الخميس، 21 نوفمبر 2013

ber 10 

كيف يمكن تخفيف آلام التسنين؟

يعتبر التسنين مرحلة صعبة، وعلى الأم الاهتمام بطفلها..

ما هي أعراض التسنين؟
بينما تنبت أسنان بعض الأطفال من دون أي متاعب على الإطلاق، نجد أنها تكون عملية طويلة ومؤلمة جداً بالنسبة للبعض الآخر. بالإضافة إلى الألم، هناك علامات وأعراض شائعة للتسنين، بينها:

• احمرار اللثة وانتفاخها
• احمرار الخدين أو الوجه عموماً
• يفرك الطفل الأذن الموجودة في نفس الجهة التي ستنبت فيها السنّ
• سيلان اللعاب (الترييل) المفرط من فم الطفل
• يبقى الطفل صاحياً طوال الليل وينام في النهار
• نمط رضاعة غير منتظم
• فرك اللثة أو العضّ أو المصّ
• حدة الطبع ونزقه بصفة عامة وعدم الاستقرار
• رغبة الطفل الشديدة فى الالتصاق بالام.

ما هي أفضل السبل لتهدئة ألم اللثة؟
هناك الكثير من الأمور التي يمكنك محاولتها واعطاء طفلك شيئاً جذاباً ليعضّ عليه، فقد يخفّ الضغط والألم. يمكنك أن تجربي ما يلي:

• قومي بمسح أحد أصابعك أو ملعقة باردة على لثة الطفل الملتهبة لتخدير الألم مؤقتاً.
• افركي اللثة بزيت الزيتون.
• أعطي طفلك حلقة التسنين (العضاضة).
• اجعلي طفلك يمضغ بقسماطاً جامداً غير محلى أو أعواد الخبز أو الخبز المحمّص بالفرن. تستخدم بعض الأمهات الخبز المجمد، مثل الكعك (عجين مخبوز قاسٍ وغير محلّى).
• يمكن تقديم الفواكه والخضراوات الطازجة والمجمدة مثل الخيار أو الموز كمهدئات قابلة للمضغ.
• يمكنك أن تجربي اللهاية (المصّاصة) لمساعدة طفلك على التهدئة الذاتية وهو يمضغ حلمتها. عليك مراقبة طفلك جيداً إذا أعطيته خبزاً أو خضروات صلبة ليمضغها. لا تستخدمي الجزر النيء، على سبيل المثال، لأن الطفل قد يقضم جزءاً منها بعد ظهور سنّه الأولى وقد يتعرّض للاختناق لا سمح الله.
واحرصي على تجنّب وضع أي شيء حول عنق الطفل مطلقاً بحجة تسهيل الاستخدام، فقد يخنق نفسه به، وهذا يشمل حلقات التسنين (العضاضات)، واللهايات (المصّاصات) وما يسمى بسكويت التسنين القابل للتعليق.

لو كان الطفل قد بلغ من العمر ما يجعله قادراً على تناول الأطعمة الصلبة، حاولي إطعامه مهروس التفاح البارد أو (اللبن الرائب) الزبادي الخالص. ستمرّ أوقات يرفض فيها طفلك كل هذه العروض، وفي هذه اللحظات يكون احتضانك له أفضل علاج يمكنك تقديمه له.

هل يجب أن أستخدم جِل التسنين؟
يحتوي جِلْ التسنين عادة على مخدر موضعي ومطهّر يعملان معاً على تخفيف الألم ومنع الإصابة بالتهاب. يستمر التأثير المخدّر لكمية صغيرة على اللثة الملتهبة باستخدام إصبع نظيف أو قطعة من القماش القطني لمدة 20 دقيقة. مع ذلك، تجنّبي استخدام المواد الهلامية الخاصة بالتسنين (جل التسنين) أكثر من 6 مرات في اليوم.

إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، لا تضعي جِلْ التسنين مباشرة قبل الرضاعة لأنه قد يخدر لسان طفلك مما يصعِّب عليه عملية المصّ. كما أنه قد يخدر الهالة (وهي البشرة الداكنة المحيطة بالحلمة) فتصعب الرضاعة على كليكما.

هل يمكنني إعطاء طفلي دواء مسكن الخاص بالصغار؟
يمكنك إعطاؤه باراسيتامول أو ايبوبروفين ibubrofen حسب وزن الطفل بحسب الجرعة التي يوصي بها الطبيب وذلك للتخفيف من الآلام .
ويمكنك اعطاء طفلك شاى البابونج لأنّ البابونج يخفف الألم ويقلل من توتر الطفل.
وفي حال وجود ارتفاع في درجة الحرارة مع تقلصات في الأمعاء أو إسهال، يجب مراجعة الطبيب.
ويجب التأكد أولاً من استبعاد أي سبب آخر غير التسنين.

*ويمكن للأم أن توفر لطفلها فرصة جيدة للتمتع بأسنان قوية وجميلة، منذ البداية، لأن أسنان الطفل تبدأ في التكون فعليًا، داخل اللثة وهو جنين، لذا عليك تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم أثناء الحمل .

** وفي النهاية ننصح الأمهات الا تكف عن الرضاعه الطبيعيه، فالرضاعه الطبيعيه توفر الراحة للطفل.
وننصح الوالدين بدور فعال تجاه طفلهم بالمتضايق بإعطائه الدفء والحنان ليشعر الطقل بالاطمئنان مما يخفف عنه الالم والقلق الزائد.

1 التعليقات: