تعتبر عادة قضم الأظافر من العادات السيئة التي يقوم بها كثير من الأطفال، وتتسبب عادة قضم الأظافر في نقل الجراثيم والأمراض إلى أمعاء الطفل، وغالباً ما يلجأ الطفل لقضم أظافره حينما يكون عصبياً أو متوتراً.
تقليد الكبار الذين يقومون بقضم الأظافر أو الأطفال المماثلين لهم بنفس العمر.
كرد فعل من جانب الطفل تجاه موقف معين من المعلمة أو الأم.
محاولة من الطفل للتخلص من زوائد الأظافر.
تفريغ الطفل لمشاعر القلق والتوتر التي قد تسيطر عليه نتيجة مشاهدة فيلم رعب أو إهانة أحد الوالدين له أو مشاجرة له مع أحد زملائه.
شعور الطفل بالغيرة من جانب شخص ما، فيلجأ إلى قضم الأظافر.
إحساس الطفل بأنه شخص غير مرغوب فيه وجميع من حوله ينتقضونه، مما يترتب عليه شعوره بالغربة بالرغم من وجوده بين أسرته.
تأثر الطفل بمشاهد عائلية أو ظروف مادية صعبة تمر بها الأسرة.
وتتلخص أهم الحلول للتخلص من عادة قضم الأظافر عند الأطفال، في:
الجلوس مع الطفل والتحاور معه وإشعاره بأنه شخص ناضج؛ لكي يشعر بالمسئولية، وإفهامه أن تلك عادة خاطئة.
إفهام الطفل مخاطر عادة قضم الأظافر مع التوضيح للطفل بأن عادة قضم الأظافر تعد عادة سيئة كما أنها تلحق أمراضاً عديدة بالجهاز الهضمي.
تجنب توبيخ الطفل حول عادة قضم الأظافر أمام زملائه أو الآخرين حتى لا يشعر بالسخرية أو النقص.
الاهتمام بأن ينشغل الطفل بممارسة بعض الأعمال التي يستخدم فيها كلتا اليدين.
إفساح المجال أمام الطفل بأن يذهب مع زملائه في رحلة أو أن يأتوا إلى البيت ليقضوا وقتاً ممتعاً يلعبون ويمرحون بلا قيود.
مساعدة الطفل في أداء الواجبات المنزلية، في حالة ما إذا كان سبب توتر الطفل واللجوء إلى قضم الأظافر هو التوتر من كثرة الواجبات.
إبعاد الطفل عن مشاهدة الأفلام المرعبة، حتى لا يصاب بالتوتر ومن ثم يقوم بعادة قضم الأظافر.
.jpg)
